
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
بعض البحوث تشير إلى أن هناك عوامل بيولوجية قد تؤثر على التفكير، مثل الهرمونات والتوازنات الكيميائية في الدماغ.
التفكير السلبي هو تفكير يبحث في سلبيات قد تكون حدثت في الماضي، ويُسبّب هذا التفكير القلق الشديد والخوف نتيجة التفكير المبالغ به من قبل الشخص، فيجعل حياته مليئة بالاضطربات والمشاكل، ويقوم على النظر إلى جميع المواقف والأشياء بنظرة متشائمة.
التأثير الروحي السلبي، وقد يتساءل البعض: هل التفكير السلبي من الشيطان؟، والإجابة أن الوساوس الشيطانية قد تدفع لتكبير المشاكل أو الشعور بالعجز.
تمت الكتابة بواسطة: تالا شكوكاني القوص آخر تحديث: ٠٥:٤٥ ، ١٦ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً معلومات طبية سريعة
تقنيات الاسترخاء والتأمل: تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء حيث أنها يمكن أن تساعد في تهدئة الذهن وتقليل التوتر والقلق.
ومن أخطر أشكال التفكير الخاطئ أيضًا ربط الأحداث اليومية بمخاوف عميقة شاهد هنا وغير مفسّرة، كأن يتحول القلق الطبيعي إلى هلع دائم.
التحدث عن المشاعر: إن التفكير بطريقة سلبية يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل مع الشخص قد تكون نفسية أو عاطفية، ولابدّ من التخلص من هذه المشاكل بالتحدث مع الأشخاص الآخرين وخاصة من يتمتّع بقدرة على تقديم حلول وأفكار، مما قد يساهم في حل هذه المشاكل ورؤية هذه الأفكار من منظور آخر.
ولكن عندما تتكرر هذه المشاعر وتسيطر على مزاج وسلوك الفرد ويظهر تأثيرها على العمل أو الدراسة والعلاقات الاجتماعية والأداء اليومي يمكن حينها أن تُصنّف ضمن خانة اضطراب التفكير السلبي.
التفكير السلبي ليس مجرد مجموعة من الأفكار السيئة فحسب، بل هو نمط عقلي يعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف والنجاح.
هيئة الدواء المصرية تبحث مع باكستان آفاق التعاون الدوائي
كما أنّه يمكن أن يكونَ عائقاً كبيراً أمام تحقيق النجاح والوصول للسعادة. في هذه المقالة سنتعرف على التفكير السلبي و أسبابه، وسنعرض عدة طرق للتغلب عليه.
تحديد الأهداف الواقعية والتخطيط لتحقيقها: يمكن أن يقوي الدافع ويساعد في التركيز على الجوانب الإيجابية.
الأفراد الذين يعانون من التفكير السلبي غالبًا ما يجدون صعوبة في تجاوز مشاعر الإحباط أو القلق، مما يعطل قدرتهم على تحقيق الأهداف والاستمتاع بالحياة.